السبت، 24 نوفمبر 2018

الموسوعة التاريخية للشباب ماسينيسا و يوغرطة للدكتور احمد السليماني

    ترك الملك ماسينيسا و يوغرطة اثرا كبير في تاريخ الجزائر القديم سياسيا واقتصاديا  واجتماعيا و ثقافيا.
     و حكم هذان الملكان في وقت متقارب من الناحية الزمنية.
   فا ماسينيسا حكم من نهاية القرن الثالث الى منتصف القرن الثاني قبل الميلاد  و اما يوغرطة حكم اثناء المنتصف  الاخير من القرن الثاني قبل الميلاد .
     و لكن نجد ان طبيعة المقاومة بين هذان الرجلان العظيمان تختلف فا مسينيسا قاوم قرطاجة من اجل الاراضي المغتصبة و تحالف مع الرومان بينما نجد يوغرطة قاوم روما  التي كانت تطمع في السيطرة على الاراضي النوميدية و مهما كانت الاحوال نجد ان هدفهما هو توسيع و توحيد المملكة النوميدية تحت راية واحدة .
           الجزء  الاول يتحدث عن الملك ماسينيسا من 238 ق.م -148ق.م 
   يعتبر ماسينيسا احد ملوك نوميدية الذي ضحى بنفسه من اجل توحيد الاراضي النوميدية  و يتجلى ذلك من خلال الحروب  التي خاضها من اجل استرجاع الاراضي المغتصبة و توحيد المملكة .
   كانت نوميديا عبارة عن مملكتين، مملكة نوميدية الغربية اي مملكة ماسيسيليا ومملكة ماسيل في الشرق حيث سعى الملك ماسينيسا بتوحيد المملكتين و استراجع الاراضي المغتصبة و توسيعها و توحيد المملكتين تحت راية واحدة فانشئ  بذلك المملكة النوميدية  الموحدة  و التي عاصمتها سيرتا .

                      مقولته الشهيرة افريقيا للافارقة


الجزء الثاني من الكتاب يتحدث عن الملك يوغرطة

     خضع الملك يوغرطة العديد من الحروب ضد روما التي كانت تطمع الاستيلاء على الاراضي النوميدية  و من بين هذه الحروب  نجد معركة نهر المثول و معركة  زاما التي انتصر فيهما يوغرطة ضد روما ، و لزيادة من قوة جيش  يوغرطة طلب من الملك الموريطاني بوكوس للتحالف معه ضد روما لكن هذا الملك  في نهاية المطاف تحالف مع روما من خلال المفاوضات بينهم وبين روما،  فدخل يوغرطة في المفاوضات مع روما بدون اخذ سلاح فتمن القبض عليه  بالحيلة و الخدعة ، لينتهي امر هذا االزعيم الكبير بشنق نفسه في سجن روما .
                             مقولته الشهيرة روما للبيع فمن يشتريها     





البطاقة الفهرسية للكتاب 
 سليماني،احمد
نص بصري :اني 
الموسوعة التاريخية للشباب :ماسينيسا و يوغرطة /احمد سليماني.-الجزائر :المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ،1998.- 87ص :رسم بياني،22 *6 سم




























هناك تعليق واحد: